ومن خلال اتخاذ الطبيب القرار بعمل الولادة القيصرية اثناء الولادة
يمكن من خلالها انقاذ الحياة حينما تطرأت تعقيدات منها ...
_ التأخر في توسع عنق الرحم، ومعاناة الجنين داخل الرحم
والتي تتمثل من خلال عدم انتظام وتباطؤ ضربات قلب الجنين
_ النزيف الرحمي الشديد أثناء الولادة بسبب انفصال المشيمة أو لأي سبب آخر
_ تدلي أو هبوط حبل السرة خارج الرحم وما يترتب عليه من معاناة الجنين داخل الرحم
_ إذا كان رأس الجنين أكبر من أن يستطيع اجتياز حوض الأم على الرغم من توسع عنق الرحم توسعاً كاملاً.
_ حين يسبق حبل السرة رأس المولود أو تغطي المشيمة عنق الرحم
" شرح مبسط لخطوات العمليــة القيصريـــــة " تستغرق الولادة القيصرية ما بين 45 إلى 60 دقيقة
يتم إخراج الطفل خلال أول 5 أو 10 دقائق
وبقية الوقت يستغرق في خياط الجرح وتضميده
_تتم العملية عن طريق شق جداري البطن ومن ثم الرحم لأخراج الطفل والمشيمة
_ بعد إدخال الأنبوب في يد الأم لإعطاها بعض الأدوية أذا تطلب الأمر
1_يتم تعقيم البطن وحلق شعر العانة
_ اجراء بعض الأختبارات الدم وغيرها
2_التخديـر
يتم استخدام مخدر كلي أو مخدر الإبيدورال لتخدير الجزء السفلى
إذا تم التخدير عن طريق الإبيدورال، فستكونين واعية طوال مدة الولادة وسترين طفلك بمجرد نزوله.
3_ إدخال قسطرة إلى المثانة لتصريف البول اثناء الجراحة
4 _يقوم الجراح بشق البطن يتم عمل فتحة أفقية في بطن الأم وفي الرحم ويتم إخراج الجنين
اما بشكل عمودي أو مستعرض لكن الشق البطني عادة يجعل بشكل مستعرض منخفض في خط شعر العانة
لانه أكثر امانا ولايضعف الرحم في الحمل اللاحق ...
ويسهل إخفاءه عاده ويعرف بخط البيكيني )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 5_ يفتح ( شق ) الرحـم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]6_يتم اخراج الطفل والمشيمة من خلاله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]6_ يتم خياطة الشق ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عادةً تكون الغرز داخلية من النوع الذي لا يحتاج لفك
والغرز الخارجية يمكن أن تكون من نفس النوع أو النوع الذي يحتاج إلى فك
في كلتا الحالتين سيكون مكان الجرح بسيطاً.
" مضاعفـات الولادة القيصريـة " *مضاعفات العملية القيصرية هي أكثر بعشر مرات من الولادة الطبيعية
وأن نسبة الوفيات هي من 24 مرات أكثر من الولادة الطبيعية،
_وهنا أود أن أذكر بأن العمليات القيصرية لم تخفض من نسبة أمراض ووفيات المواليد
_فالعملية القيصرية شكل رئيسي من أشكال جراحة المعدة
وتحمل معها خطر النزيف الحاد والالتهاب
وعودة الأم إلى المستشفى مرة ثانية وتجلط الدم.
ويمكن لهذه العملية أن تترك الأم تعاني من الوجع لعدة أسابيع
لدرجة أنها لا تتمكن من رفع طفلها الحديث الولادة."
*_ كما أن تعدد العمليات القيصرية له مضاعفاته وسلبياته بالنسبة للأم مثل الالتصاقات والاحتقان في الحوض والذي يسبب آلاماً مزمنة
وقد تسبب انسداد الأنابيب (قناة فالوب) وبالتالي عدم الإنجاب
_النزيف الدموي وما يترتب عليه من أضرار، والالتهابات، ومشاكل كسل الأمعاء التي ينتج عنها انتفاخ بطن المريض.
_ وفي حين تتطلب عملية الولادة الطبيعية البقاء في المستشفى لمدة يومين وأسبوعا للتعافي
فإن العملية القيصرية تتطلب البقاء في المستشفى لأربعة أيام وأسبوعين للتعافي
ملاحظة : يكون الحمل الثاني بعد العملية القيصرية الأولى بعد فترة معقولة
لا تقل عن سنة حيث تستعيد الأم صحتها وعافيتها
_أما طريقة الولادة فممكن أن تكون ولادة طبيعية وبدون أي مشاكل.
لا يعني ذلك بأنها ستحتاج إلى القيصرية ثانية بالضرورة. كما أن كثيراً من النساء يخضعن لولادة قيصرية،
لأن الطفل يكون متمدداً بوضع عكسي (أي قدماه إلى الأسفل بدلاً من رأسه)
ثم تتم ولاداتهن التالية مهبلياً وبصورة طبيعية، إذ يكون راس الجنين متجهاً إلى الأسفل