Admin المديــــــــــــــــــــــر
عدد الرسائل : 641 العمر : 38 المزاج : مستنى السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 15/01/2008
| موضوع: من أشعارى ( آلامى ) السبت أكتوبر 30, 2010 3:23 am | |
| أتعذب وأبكى بكاءا مريرا * خوفا على حبيبتى خوفا شديدا
صدمتها أحداث صدمة شديدة * لكنى وربى كنت أليفا ونيسا
بعيدة عنى بجسدها رقيقتى * لكنى والله قلبى لها رفيقا
جسدى يتمزق بك يا معذبتى * عذابى بك ولك صار حريقا
أخاف عليكى من كل ألم * ياليتنى أأخذ ألمك أخذا سريعا
فؤادى وأطرافى وعيونى فداؤك * يا حياتى كلها فراقك نغيصا
مصيبتى تزداد بألمك كثيرا * أنزف بحزنى عليكى دما غزيرا
لا تتركينى وحدى يا قدرى * وسط دنيا شقية لى كالبغيضا
فأنا لا أقدر عيشا بدونك * فكللى معلق بك وحتى البصيرا
صوتك يهمس فى أذنى همسا * أكاد أسمعه وأردده مرارا كثيرا
تعجز كلماتى عن وصف لفراقك * فوالله لا أريد بعدا ولا نفيرا
أحبك وقلبى يتخلع من صدرى * يا سيدتى مولاتى أنتى والنصيرا
دموعى منهمرة بحرارة ساخنة * تنادى فى ليلى نداءا عليلا
روحى قبضت بكل ما فيها * فهى كالمهموم صارت كالمريضا
قسما لهو أعلم ببكائى بكى * لا أريد غير قربك منى والرحيقا
مشتاق لأنسك وكلماتك يا حبيبة * أصبحت ميتا لا يشعر أحدا قريبا
يا ليتنى مكانك بجسدى كله * أتعذب بدلا منك وأحقن حقينا
خالقى أبعد فراقها عنى بعدا * لا يعرف مقدارة عدوا ولا حبيبا
لأنت أرسلتها لى ياربى كنزا * لأحفظه من حزنى أبدا أبيدا
يا عيناى أتحسين بى وأبكيكى * يا هواى نفسى بك ضيقا غريقا
أتسمعين صوتى الضعيف فإنه * يدعو بحبك لله دعاءا شجينا
أسمعينى وأرينى حنينك مرة * طمأنينى بك وأسقامك الآن سريعا
أسقامى تمرضنى وتزداد بشدة * عليكى قريبتى منى حزينا نحيبا
لسانى لا يكف عن دعائى لك * فلا هو ملكى بل لكى عضوا رقيقا
أفيقى وتكلمى بصوتك الدافىء * قلبى عينى وصدرى بل والوريدا
بدونك حياتى غريبة ومرة * أليمة رهيبة لا أنافق بقول بليغا
والله أحس بك وبصدرك الناحب * والله أشعر بآلامك شعورا حزينا
غيبوبتى أفقدتنى وعيي وحياتى * خذونى مكانها أخذا بعيدا عنيفا
لو كان الأمر بيدى لفعلت فعلا * لو كانت الدنيا بيدى لهدمتها تهديما
لكنى ضعيف وحيد ولا أدرى * ما أفعل يا كينونتى أصبحت شريدا
رب القلوب وأسقامها يا ملكى * يا من تملك الجوارى والعبيدا
إله كل شىء ألوهية واحدة * بغير صاحب ولا أخ ولا شريكا
أشفى حبيبتى لى شفاءا سريعا * فوعزتك ضعيفة حنونة وقلبا يسيرا
فهى كالطفلة الصغيرة حبيبة * على فطرتها ودينها صارت حنينا
فأنا لو فقدتها ياربى فقد مت * ولن أعيش بدونها أبدا يوما وحيدا
| |
|